زيارة نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال، الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة

a

قامت نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال، الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة، بزيارة مستشفى أوتيل ديو دو فرانس في الأشرفية، حيث التقت بعدد من الأطفال المرضى في إطار اتفاق التعاون بين مؤسسة الوليد بن طلال والجمعية اللبنانية للأطفال المصابين بأمراض الكلى "Kidneeds"، التي تترأسها الدكتورة بولين أبو جودة، بالإضافة إلى أطفال جمعية "HeartBeat"، التي تعنى بعلاج الأطفال المصابين بعيوب خلقية أو بأمراض قلبية مزمنة، والتي يترأسها الدكتور رمزي قشوش.

جرت الزيارة بحضور رئيس جامعة القديس يوسف، الأب سليم دكاش، ومدير المستشفى، نسيب نصر، ومسؤولي المستشفى وعدد من الأطباء والممرضين.

كانت المحطة الأولى للوزيرة الصلح بين الأطفال الذين يعانون من مشاكل كلوية، حيث استفسرت عن حالتهم وتحدثت مع أطبائهم وعائلاتهم. ثم تلقت تذكارات من أطفال جمعية "Kidneeds"، معربين عن شكرهم لدعم مؤسسة الوليد بن طلال.

بعد ذلك، قامت الوزيرة الصلح بجولة في قسم حديثي الولادة، حيث التقت أطفال جمعية "HeartBeat". وقال الدكتور رمزي قشوش: "اليوم نتذكر عام 2006 حيث كنا نجري بين عشرين وثلاثين عملية جراحية. منذ ذلك الحين، وبفضل الدعم الشخصي من السيدة الصلح، نقوم بإجراء بين 300 و400 عملية سنويًا. باسم هؤلاء الأطفال: شكرًا، شكرًا."

معيدة تأكيد دعمها الثابت للجمعيتين، قالت الوزيرة: "من أنقذ نفسًا، كمن أنقذ الجميع، ونحن، في مؤسسة الوليد بن طلال ومستشفى أوتيل ديو دو فرانس، على هذا الدرب. عيد ميلاد سعيد للجميع، ليعيد الله الصحة لأطفالنا المرضى لعودتهم سريعًا إلى أحضان عائلتهم."

Partager