حلقة نقاش حول الوقاية من فيروس الورم الحليمي البشري وإطلاق حملة التطعيم
جامعة القديس يوسف في بيروت (USJ) ومستشفى أوتيل ديو دو فرانس (HDF) ينظمان طاولة مستديرة حول الوقاية من فيروس الورم الحليمي البشري
نظمت جامعة القديس يوسف في بيروت ومستشفى أوتيل ديو دو فرانس طاولة مستديرة مخصصة للوقاية من فيروس الورم الحليمي البشري (VPH) يوم الخميس 18 كانون الثاني 2024، في المدرج C في حرم العلوم الطبية بالجامعة، بحضور حشد من الطلاب وأعضاء الطاقم التدريسي والإداري.
تضمن المتحدثون الذين شاركوا خبراتهم خلال هذه الطاولة المستديرة: البروفيسور دافيد عطا الله، رئيس قسم النساء والتوليد في مستشفى أوتيل ديو دو فرانس، والبروفيسور فادي نصر، رئيس قسم الدم والأورام، والدكتور بول هنري طربيه، منسق قسم الأطفال، والدكتور ريمي داو، المديرة الطبية لمركز الطب العائلي.
ركزت التدخلات والمناقشات على الجوانب التالية:
طبيعة فيروس الورم الحليمي البشري: تعتبر فيروسات الورم الحليمي البشرية عائلة تضم أكثر من 200 فيروس DNA، تصنف بناءً على تروبزمها وقدرتها على التسبب بالأمراض. يُتوقع أن يتعرض حوالي 80% من النساء والرجال لعدوى فيروس الورم الحليمي خلال حياتهم.
طرق الانتقال: يُعتبر فيروس الورم الحليمي شديد العدوى، وينتقل عبر الاتصال المباشر بين الجلد والأغشية المخاطية أو بين الجلد والجلد، وكذلك عن طريق الاستنساخ الذاتي (خدش الثآليل)، والاتصال غير المباشر (مثل البرك، والدش، والأشياء)، والانتقال خلال الولادة، والاتصال الجنسي.
علم الأوبئة: يُقدّر أنه كل عام، يصاب 625,600 امرأة و69,400 رجل بسرطان مرتبط بعدوى فيروس الورم الحليمي في جميع أنحاء العالم. في عام 2020، كان سرطان عنق الرحم السبب الرابع للسرطان لدى النساء، مع 604,127 حالة جديدة و341,831 حالة وفاة متوقعة.
الوقاية من فيروس الورم الحليمي: تظهر التطعيمات كأفضل استراتيجية للوقاية من عدوى فيروس الورم الحليمي. يُحفز اللقاح تطوير الأجسام المضادة التي تمنع الفيروس من الدخول إلى خلايا الجسم. يجب أن يحصل الأشخاص من 9 إلى 15 عامًا على جرعتين بفاصل 6 أشهر، بينما يجب أن يتلقى الأشخاص من 15 إلى 45 عامًا ثلاث جرعات (0-2-6 أشهر).